اللامبالاة
اللامبالاة
تعريفها
، اسبابها ، علاجها وأثارها كل ما يتعلق بتلك الحالة التى يعانى منها البعض
تعريف
اللامبالاة
هى
كبت الاحاسيس مثل الاهتمام ، الاثارة ،
التحفز فاللامبالى هو فرد لا يهتم بالنواحى العاطفية أو الاجتماعية أو الاقتصادية
او السياسية فهو يبدى الكسل وعدم الاحساس قد يكون السبب لذلك عدم قدرة المرء
على مواجهة مشكلاته وضعفه امام التحديات و استخفافه بمشاعر الاخرين واهتمامتهم و
مشاعرهم فاللامبالي لا يجد اى فرق بين المشاعر و ان لم يصرح بشعوره امام
الاخرين فهي تعني السلبيه و انطفاء المشاعر
فهي
فى علم النفس حالة وجدانية سلوكية معناها ان يتصرف الانسان بلا اهتمام لاي شيء
يدور حوله فقدان الشغف عدم امتلاك الحافز وهكذا
أسباب اللامبالاة أو (عدم الاهتمام بأى شيئ):
يمكن
أن تكون احد اسباب اضطرابات الدماغ
مثل
اضطرابات الدماغ نتيجة ضربة قوبة
الاكتئاب
سكتة
دماغية
الفصام
تتعدد
اسباب اللامبالاة و تنقسم الي عدة عوامل
الاسباب
الصحية :
هناك العديد من الظروف الصحية التى ترتبظ باللامبالاة منها تناول بعض الادوية بكثرة مثل فيتامين (د) و قد اكون نتيجة جانبية من بعض الادوية و ايضا استعمال المخدرات و البرشام او من مرض الزهايمير او جاكوب ...أو تحدث كعرض لمرض انفصام الشخصية او الاكتئاب
الاسباب
النفسية
هى
اختصارا تقترن بحالات الهروب من الواقع أحلام اليقظة التبلد خاصة اذا كانت المشاكل
فى الواقع تفوق قدرة الشخص فهناك أشياء يتعرض لها الفرد تؤثر كثيرا فى شخصيته مثل
البطالة أو الفقر و العوز الذى يعانى منه الكثيرون الان فتظهر لديهم ميول عدوانية
على المجتمع فتظهر العدوانية فى شكل لا مبالاة وعادة يكون تقدير الذات قليل فيشعر
الانسان الا قيمة له فى المشاركة و احيانا تكون المشاكل و الاحداث متعبة و مجهدة
جدا لذلك يفضل الابتعاد و عدم المشاركة خاصة ان شعر الا تأثير لدوره فى
الحياة و اعتقد كثيرون يشعرون بهذه الحالة الان فى ظل الظروف المجتمعية التى يعيشها
الجميع
الاسباب الاجتماعية
فى
احيان كثيرة تحدث اللامبالاة بعد ان يشهد الفرد ضغوط او صدمة نفسية شديدة و مروعة
مثل قتل او تشويه الناس فى الحروب فقد زادت شهرة اللامبالاة بعد الحرب
العالمية الأولى فبعد الحرب زاد المشوهين و زادت اللامبالاة و فقدان الحس بالتفاعل
الاجتماعى تماما كتأثير نشرة الاخبار الان عليك فى بداية الاحداث يكون الامر جلل و
متعب جدا للاعصاب لدرجة انك قد تغلق التلفاز من هول ما تري ،،،، و بعد ذلك تحدث اللامبالاة و لا تتأثر كثيرا بما تري كأنك تعوت عليه .أيضا تعقيدات الحياة و كثرة المتطلبات و الرغبات و قلة الامكانيات يولد لديك حاله من الهرب و تبلد الشعور
علاج
اللامبالاة
هناك
نوعان من العلاج أحدهما طبي نظرا لارتباط الللامبالاة باسباب عضوية بعض الاوقات أو
سلوكى نظرا لارتباطها بضغوط نفسيه أوقات اخري
العلاج
الطبي أو الدوائي :
اذا
كان السبب فى حالة اللامبالاة عضوى فيجب زيارة الطبيب لوصف العلاج المناسب
للحالة المسببة لللامبالاة و هنا يمكن وصف العديد من الادوية المستخدمة فى علاج
بعض الامراض مثل علاج الزهايمير ، أو المنشظة للدورة الدموية الدماغية ، او التى
تعالج الاكتئاب او التى تعالج انفصام الشخصية و أيضا مضادات الذهان المستخدمة فى
علاج اللامبالاة دون معرفة السبب الحقيقي لها .
العلاج
السلوكى أو النفسي:
يمكننا
اتباع العلاج السلوكى الذي يستخدم فى حالات مرضي الزهايمر و ذلك من خلال المشاركة
فى الانشظة الاجتماعية بهدف تنشيط موجات الدماغ وبعض الالعاب و الصور للتعرف
علي تعبيرات الوجه
ثم
مجموعه من النصائح تبدأ بالايمان بالقدرات الذاتية و الاستعانه بالحماس للتغلب
على الشعور بفقدان الطاقة فالتقليل من القدرات يءدى الى ظيادة الشعور بالفشل و
الطاقة السلبية
لابد
من التركيز على الجوانب الايجابية فى حياة كل انسان فكل انشان له جوانبه الايجابيه
حتى و ان لم يكن يشعر بها و لا يراها
النصيجة
بالابتعاد عن التكاسل فالكسل هو العدو الأول للنجاح و يقتل روح المبادرة و الرغبة فى النجاح او التغيير
الابتعاد عن المشاعر السلبية و اصحاب الافكار السلبية و الاهتمام بالمهارات سواء الصغيرة او الكبيرة و التركيز عليها و الاقتراب دوما من الشخصيات الايجابية التى تنشر الحماس و الابتعاد عن الشخصيات التى تنشر التشاؤم حتى و ان كان ذلك هو الواقع كما هو موجود الان على المستوي الاجتماعى من ضغوط يعانيها الجميع
اخيرا
التمسك بالحماس فهى السمة الثابته التى تميز الشخصية القوية و هى السبيل الأهم و
المؤكد للنجاح .
الان هل عانيت يوما من اللامبالاة في حياتك ؟؟؟
اجاوب عن نفسي الحقيقة رودانى هذا الاحساس فى الاوانه الاخيرة مع كثرة الضغوط باختلاف انواعها لكن لم تدم طويلا و مرت بسلام فى انتظار اجاباتكم
0 تعليقات