الحب هو اساس العلاقات

الحب اساس العلاقات



الحب  ، التقدير ، الاحترام. ، شعورك  انك ذو قيمة و قدر عند الاخرين  مطلب كل انسان و رغبة كل عاقل ان يشعر باهميته عند من يتعامل معهم . 

أي انسان يحب ان يشعر باهميته و انه ذو قيمة عند غيره و هذا مرتبط بالطبع بقبول الناس لك و رايهم فيك وله علاقة ايضا باحساسك بالسعادة 

لكن الذي يرضي الغرور و يسعد النفس حقا   ان يكون قبولك عند الاخرين بدون شروط او لوجود اسباب معينه لحبهم لك وقبولهم  فمثلا :  
الناجح محبوب و محترم جدا بين الناس لكن  هناك اشياء تؤثر علي هذا النجاح اما الغيرة و اما القلق من فقدان النجاح
الفتاة الجميلة محبوبه جدا و مرغوبه من الكثيرين لكن يبقي لديها احساس الخوف ان مر الزمن و فقدت الجمال او قل ستفقد قبول الناس لها  ، الغني كثير الاصدقاء لكن في الغالب الصداقة بسبب المصلحة هل ان تبدل حاله ستدوم الصداقه ؟  وغير ذلك من الاشياء التي تجعلك مقبولا عند  الناس لكنها دوما يشوبها الخوف من النقصان فيتغير الناس عليك  و تتغير مشاعرهم نحوك لانها لم تكن صادقه مخلصه بل كانت لوجود سبب ونري ذلك جليا بين الفنانين عندما يبتعدو عن الاضواء و بريق الشهرة يقل تقدير الناس   و اهتمامهم  هذا القبول مشروط بوجود شيء معين حاز القبول عند الناس 
اما القبول غير المشروط قمة الاحساس بالامان في اية علاقة انسانية هنا يحدث قبول دون  ان يوجد مبرر لذلك بل حتي ان وجد مبرر لعدم القبول كان يوجد عيب معين في شخصيته او ضعف معين  الحقيقة مع احتياجنا جميعا للقبول غير المشروط من الاخرين الا اننا نري الاكثر انتشارا  القبول بشرط:  اما النجاح ، او التميز ، او الشهرة،  الغني ,,,

كيف نحاول قبول الاخر دون شروط ؟

 اولا : ان نري ما وراء سلوك الاخرين 
مؤكد ان لكل انسان دوافع وارء سلوكياته التي يقوم بها مع الاخرين هناك شيء داخله يجعله يتصرف بطريقه معينه ربما لديه ظروف  دفعته للتصرف بهذه الطريقة و ربما ان كنت مكانه لتصرفت بنفس الطريقه و اتبعت نفس الاسلوب 

ثانيا :  الغفران و المسامحة
الغفران اقوي دليل علي قبولك للاخر دون شروط ان التسامح و العفو من أصعب الأمور علي النفس  ففي الحقيقة ان اخطاء الشخص المخطئ تجرده من كل انواع القبول لكن هنا يكون الاختبار الحقيقي للشخص المدعي القبول  و التسامح مع الاخرين 

ثالثا : التعامل مع السقطات 
يزداد احتياج الانسان للقبول من غيره في حالة الفشل و الاحباط خصوصا بعد النجاح المبدئي  فالذي يحاول التوقف عن سلوك ادماني مثلا و ينجح في البداية ثم يتعرض للفشل يكون في حالة شديدة من اليأس وربما يصل به الاحباط لكراهية نفسة  وهو في هذا الوقت يحتاج للقبول  يحتاج ان يشعر انه في نظر غيره ليس هذا النموذج الفاشل لان الوقوف بجواره يخرجه من تلك الحالة و يساعده علي تخطيها  لمواصلة طريقه نحو التقدم 

رابعا : التدريب علي قبول المختلفين عنأ في السلوك 

 سلوكهم الاجتماعي مثل الملبس او المظهر او طريقة الكلام او العادات الاجتماعية او المستوي الاجتماعي  وبالذات من هم اقليه بالنسبة لمجتمعنا لان هؤلاء الناس محتاجين لقبولنا و تعاطفنا معهم بصفة خاصة


علاقة  القبول بالسعادة   
كل انسان يشعر بالسعادة و الراحة النفسية عندما يري تقدير الاخرين له و انه مقبول لديهم  وان لديه احساس بالامان  حيث ان  قبولهم له غير مشروط بشرط يحتمل الزوال  فطبيعة الانسان انه لا يستطيع العيش بمفرده  فهو اجتماعي بطبعه يسعده ان يجد من يعاونه و من يخفف عنه من يشاركه احزانه و افراحه و يقف بجواره و انه غير منبوذ ممن حوله فوجود الشخص مع غيره يشاركهم و يشاركونه يخفف عنه و يساعده علي الراحه النفسية  فالحب النابع من القلب اهم من اي صفات  قد لا تدوم لانه يبقي و ان تبدلت الاحوال و تغيرت الظروف هو حب وقبول فقط ( حب في الله كما يقال ) لانك تستحق  في نظره و ليس لانك تملك كذا او كذا 
اللهم اجعلنا من المقبولين عندك اولا ثم مقبولين عند ما شئت من خلقك 💕💕

8 تعليقات

  1. فعلا الاهتمام مطلوب دائما وعدم الاهتمام يفقدك الرغبة في الاستمرار في علاقات متعبه للنفس

    ردحذف
  2. الاهتمام والحب والاحترام اساس العلاقات الناجحه كلام جميل يا دكتور بالتوفيق يا رب

    ردحذف
    الردود
    1. تسلم حضرتك الله يبارك فيك ♥️♥️♥️♥️

      حذف
  3. الله ينور تسلم ايديك

    ردحذف
  4. يسلم حضوووورك❤️❤️❤️❤️

    ردحذف